الأحد، 18 أغسطس 2013

الاتحاد الأوروبي يحذر "مصر"

الاتحاد الأوروبي يحذر إعادة النظر في علاقاته مع مصر إذا لم يتوقف العنف

 
كاترين آشتون
حذر رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، الجيش المصري والحكومة المؤقتة، اليوم، من أن الاتحاد "سيعيد النظر" في علاقاته مع مصر إذا لم يتوقف العنف وتتم العودة إلى الحوار.
وفي بيان مطول حذر المسؤولان من أن اية زيادة في التصعيد يمكن أن يكون لها "عواقب غير متوقعة" على مصر والمنطقة، وحمل الجيش والحكومة مسؤولية عودة الهدوء في البلاد.
وقالا إن "دعوات الشعب المصري إلى الديموقراطية والحريات الأساسية لا يمكن تجاهلها كما لا يمكن أن تمحى بالدماء".
وأضافا أن "الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع شركائه الدوليين والإقليميين سيواصل جهوده الثابتة لإنهاء العنف واستئناف الحوار السياسي وعودة العملية السياسية.
وقالا إنه "لتحقيق هذا الهدف فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ستعيد النظر بشكل عاجل خلال الأيام المقبلة في العلاقات مع مصر وتتبني إجراءات تهدف إلى تحقيق هذين الهدفين".
ويأتي هذا البيان قبل 24 ساعة من عقد دبلوماسيين كبار في دول الاتحاد الأوروبي الـ28 مناقشات طارئة بشأن مصر في بروكسل يتوقع أن يدعو خلالها إلى عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية خلال أيام.
وأكد البيان ضرورة إنهاء العنف فورا وأضاف أنه "رغم أن على الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، فإننا نحمل مسؤولية خاصة للسلطات المؤقتة والجيش لوقف الاشتباكات".
وأضاف أن "أعمال العنف والقتل خلال الأيام الماضية لا يمكن تبريرها أو الموافقة عليها. يجب احترام حقوق الإنسان والإفراج عن المعتقلين السياسيين".


الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Search