حقيقة موضوع جزيرة تيران وصنافير
===================
.
الحديث عن إن مصر تنازلت عن جزيرتين للسعودية هو الجهل بعينه... الجزيرتين اللي الهري شغال عليهم دلوقت هم جزيرتى تيران و صنافير ... الجزيرتين على الخريطة يقعان في البحر الأحمر وتحديداً في مدخل خليج العقبة بيننا و بين السعودية .. ، وهما تقعان في المياه السعودية الاقليمية شرق مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر....يعني الجزيرتين هما سعوديتين في الأصل و تقعان فى مضيق تيران ، و هما المكان الوحيد الذى يسمح لاسرائيل بمنفذ من والى ميناء ايلات و يربطها بباقي الدول على البحر ...
.
تعود جذور المشكلة إلى سنة 1950 حين قامت المملكة العربية السعودية بتأجيرهم لمصر لغرض استعمالهم بالحرب مع اسرائيل وسمحت السعودية رسميا لمصر بوجود قواتها وحدها على الجزيرتين حتى يتسنى لها الدفاع عن المنطقة ضد العدوان والوجود الاسرائيلى ، ولأن امكانات البحرية السعودية وقتها لم تكن تؤهلها للقيام بهذا الدور.. واتفقت الدولتان على رفع العلم المصري على الجزيرتين، لاستخدامها في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلى بعد هزيمة 1948، وقامت الدولتان بإعلام بريطانيا في 30 يناير من العام نفسه، ثم الولايات المتحدة في 28 فبراير، بأنهما وبصفتهما الدولتين اللتين تسيطران على جانبي مدخل الخليج، فقد اتفقتا على تواجد القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير دون أن يخل ذلك بأي مطالبات لأي منهما في الجزيرتين....
.
بعد نكسة 1967 وقعت الجزيرتين تحت الاحتلال الصهيوني ، واستمر الإحتلال الاسرائيلي لهما ، وعقب الانتصار المصري في حرب 73، دخلت الجزيرتان في البروتوكول العسكري لمعاهدة «كامب ديفيد»، حيث وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة «ج» المدنية التي لا يحق لمصر أي وجود عسكري فيها حتى تضمن إسرائيل أن مصر لن تتحكم بهذه المنطقة الحيوية من البحر الأحمر.. وبذلك أصبحت الجزيرتين تحت إشراف قوات دولية للمراقبة...و للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهما والمتعلقة بفتح خليج تيران .
يعني الجزيرتين هما سعوديتين في الأصل ،ولا يحق لطرف سعودي أو مصري الآن النزول عليهم إلا بعد استئذان القوات الدولية .
.
و بالتالي ، فهذا الاعلان و مع وجود تحالف اسرائيلي تركي الآن ، و مع تعالى أصوات عن الرغبة فى انسحاب القوات الدولية من المنطقة ..فان هذه الخطوة خطوة ذكية جدا و تأتي إستباقا لما يمكن ان تقوم به دولة بني صهيون من اعلانها السيطرة على الجزيرة لأنها مش من حقها أساسا ، فالترسيم المعلن الآن امام العالم بين دولتين هما مصر والسعودية.
--------------------------------
.والجزء الآتي من ويكيبيدا لعشاق المصادر :
--------------------------------
بحسب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تخضع الجزيرة لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات ووضع قوة للمراقبة؛ للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهم والمتعلقة بفتح خليج تيران [8]، وبحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر بتواجد عسكري فيها مطلقاً.[9] بسبب تعقيدات اتفاقية كامب ديفيد قامت السلطات المصرية بتحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية وقد طرحت السلطات السعودية اقامة مشروع جسر سعودي-مصري يمر على جزيرة تيران وصنافير ويتصل بسيناء لتسهيل السياحة والتبادل التجاري ونقل الحجاج[10] لكن إسرائيل رفضته.[11] [12] يحق للمواطنيين السعوديين والمصريين زيارة الجزيرة ويتم ذالك بعد التنسيق مع القوات الدولية المتواجدة بالجزيرة، وتُمنع السفن الحربية المصرية والسعودية من الاقتراب من الجزيرة دون اذن من القوات الدولية.
.
و آخر شئ حسبي الله و نعم الوكيل في اللي بيصدق ان جيشنا أو قائده ممكن يفرط فى شبر من أرض مصرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق