تجاهلت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية ،في موقف لافت للنظر وغريب، حادث مقتل المواطن المصري محمد رشدي في أمريكا، على الرغم من أنه من المفترض أن تنشر صحف بارزة بحجم "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" عن هذا الحادث.
وعلى الرغم من أن الصحف الأمريكية شنت حربا ضروسا ضد مصر، في قضية مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، تجاهلت تماما أي خبر يبرز قضية المواطن المصري الذي لفتت التحريات الأولية بخصوص مقتله أنه قُتل خنقا وتوجد شبهة جنائية بالحادث، بحسب بيان وزارة الخارجية منذ قليل.
أكد المستشار أحمد أبو زيد، الناطق باسم الوزارة، في بيانٍ له اليوم، أنَّ السفير محمد أبو الذهب، قنصل عام مصر في شيكاغو، توجَّه إلى ولاية إنديانا أمس الخميس للقاء المحقق الأمريكي المعني بمتابعة حادث مقتل المواطن المصري، وأظهرت تقارير الطب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة "اسفكسيا الخنق".
وبجانب تجاهلها الحدث المثير للجدل، كان آخر تقرير نشرته الصحف الأمريكية حول مصر، بعنوان "مصر تحاول صرف الأنظار عن قضية ريجيني بمقتل حبيب في لندن"، وأن تغطية الصحف المصرية لقضية مقتل شريف حبيب في لندن، أحدث التحركات الدبلوماسية من مصر "لكسب ود منتقديها بشأن ريجيني"، وفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وهو انتقاد غير مقبول لأنه من الطبيعي أن تتجه الحكومة المصرية ووسائلها الإعلامية نحو مقتل أحد رعاياها في الخارج.
كانت شرطة لندن أعلنت، أول أمس 27 أبريل، أنها تحقق في وفاة المواطن المصري، عادل حبيب، الذي لقي مصرعه أيضا وتم العثور على جثته محروقة في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق