الجمعة، 27 مايو 2016

قصة حياة الشماس الطاهر مارك زغلول







ميلاده و طفولته :


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ولد مارك زغلول بحي بشر في يوم 13/4/1983 و كان متفوقاً في دراسته فدخل الثانوية العامة و حصل علي مجموع أدخله كلية الآداب قسم جغرافيا , و ترك الكلية و هو في السنة الثانية و لم يكمل دراسته لظروف مرضه
كان طفلاً هادئاً في سلوكه ينمو في القامة و الروح و كان يحب إخوته و كانوا يحبونه , و كان يقدر المسئولية و عطاءً لماحاً فأحبه الله منذ طفولته و أحب القديسين و بالأخص مارجرجس و مار مرقس و البابا كيرلس
كان يبكر في الذهاب للكنيسة لحضور القداس و التناول و كان يحفظ الألحان و لذلك رسم شماساً
و في فترة مرضه كان يهتم بأن يأتي له الأباء ليناولوه
كان يحب أن يصلي و هو بيده صليب يرفعه إلي فوق و يصلي و كان يحب أن يلبس الصليب علي صدره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- خدمته :
ــــــــــــــ
لقد خدم مارك حباً في المسيح حيث خدم إبتدائي و خدم ذوي الإحتياجات الخاصة (المعاقين) و خدم الصم و البكم , و لقد كان يحب الجلوس بجانب الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة و عندما كان يطلب منه شرح درس كان يفضل الجلوس بجانب المعاقين علي شرح الدرس
و في إحدي المرات قالت له والدته و هو خارج لإفتقاد أحد المخدومين : خليك معانا النهاردة
فقال لها : إنه محتاج لي أكثر منك (المخدوم)
و تميز بالتواضع و الأمانة في الخدنة و البعد عن الظهور و المديح و الأفتخار
و كذلك كان يخدم إخوته و أصدقائه فكان يذهب إليهم صباحاً لإيقاظهم لحضور القداس و لا يتركهم إلا و هم ناهضين للذهاب إلي الكنيسة صباح كل جمعة علي الرغم من بعد بيوتهم
و كان يسأل عن الكل و يتصل بأصدقائه و خاصة في أيام مرضه كان يهتم بهم و يسأل عنهم
و في إحدي المرات مرض أحد الخدام فذهب له مارك و والدته و كان مارك يغسل كلي في ذلك الحين و علي الرغم ذهب لصديقه الخادم هذا ليطمئن عليه
هنيئأ لك أيها الخادم الأمين أن تستريح في أحضان رب المجد يسوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- صليب المرض:ـ
ـــــــــــــــــــــــــ
مارك حمل صليب الموض أكثر من ستة سنوات و هو شاكر و صابر و أراد أن يكون مثل حبيبه رب المجد يسوع الذي قال ( إن أراد أحد أن يأتي و رائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني )
- أصيب مارك بأمراض كثيرة و من ضمنها تشمع الكلي : و هو مرض تترسب فيه بروتينات غريبة يصنعها الجسم عي كافة أعضاؤه الداخليةفيصيبها بالخلل
و تترسب علي الكليتين مما أدي لإلي فقدان قدر كبير من و ظائف الكلي
فأدي ذلك إلي نزول البروتينات الأساسية مع البول مما أدي إلي تورم شديد بالجسم
ثم أصيب بمرض الروماتويد المفصلي و هذ المرض يصيب جهاز المناعة بخلل معين يتم علي أثره إصابة معظم أجهزة الجسم و بخاصة المفاصل الصغيرة في الجسم بلأضافة إلي التعب و الهزال و الأنيميا الشديدة التي كان يعاني منها
و في كل ذلك كان يشكر الله و لا يعاتب بل يصلي ليرفع الله الكأس عنه
و مع كثرة الأدوية و العلاج حدث له قصور في وظائف الكلي و عاني فترة من الضغط العلي و الأنيميا الشديدة
و كان يأخذ كميات كبيرة من الدم و البلازما
و كان يطلب من الله الشفاء و يتشفع بالقديسين ليعينوه علي تحمل الآلام لنوال الإكليل
_ إشتد عليه المرض و حدث له فشل كلوي حا و دخل علي أثره العناية المركزة بمستشفي بيت النعمة بسموحة و دخل بذلك دوامة الغسيل الكلوي ... و لكن كلما إذدادت آلامه إذداد إرتباطه بالله و بالشهداء و القديسين ,
و في إحدي المرات و هو محجوز بالمستشفي سأل والدته عن السيدة الجميلة التي كانت جالسه بجانبه منذ فترة قصيرة و أين ذهبت
و كان لا يوجد سواه و والدته في الحجرة و من هذه السيدة الجميلة سوي حبيبته أم النور التي جاءت لتسنده
أيضا كان يظهر له القديسين ليقووه و من ضمنهم البطل مار جرجس و محب الآب أبي سيفين و أبونا بيشوي كامل حامل الصليب و عروس المسيح الشهيدة مهرائيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- نياحته:
ــــــــــــــ
في أواخر أيام حياته علي الأرض يوم 12/2/2008 تناول من الأسرار المقدسة و في يوم الأربعاء 13/2/2008 قام مع إثنين من الخدام مرة و مع والدته مرة أخري للصلاه علي ضوء شمعة بعد أن طلب إطفاء النور
و في هذه الليلة تعب جداً و تم نقله إلي مستشفي السيدة العذراء بشارع سيف و حدث له هبوط حاد في الضغط و أخذ محاليل كثيرة و دخل في غيبوبة و كان شاخصاً إلي سقف الحجرة و يلوح بيده
و يقول : باي باي .. و يبتسم أبتسامه رقيقة و يلفظكلام لم نفهمه و تكرر هذا الكلام يوم نياحته
الخميس14/2/2008و تدهورت حالته جداُ و تم نقله إلي مستشفي بيت النعمة بسموحة
و ما أن وصل إلي هناك حتي فاضت روحه و تم زفافه إلي السماء في حضور كبير من القديسين و الملائكة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- بعض الرؤي و المعجزات للشماس مارك بعد نياحته :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقول والدة مارك أنه في أحد المرات بعد صلاتها و كانت بين النوم و اليقظة رأت و كأنها علي شاطيء بحر فوجدت أب كاهن يقول لها إنظري مارك دخل مسافة كبيرة في البحر و يشاور لها , فنظرت و وجدت منظر عجيب و وجدت مارك علي مسافة بعيدة في البحر واقف علي الماء دون أن يسقط فيه أو يغرق و كان يمد يديه و ينظر إلي الشاطيء لناس كانوا واقفون هناك و كانوا يغرقون و حين يقومون كان الموج يسقطهم من جديد
_ و هذه إشارة إلي أن مارك في الفروس يمد يد المعونة إلي الغرقي في خطاياهم
(لأنه علي البحار أسسها و علي الأنهار هيئها .. من يصعد إلي جبل الرب أو من يقوم في موضع قدسه الطاهر اليدين و النقي القلب) مز23
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
و تقول أيضاً السيدة والدة مارك : أنها في أحد الليالي تقريباً في الفجر بعد صلاه طويلة
طلبت من الله قائلة :يا رب لو أنت راضي عني سمعني صوت إبني مارك يناديني و أنا سوف أتعزي و لن أبكي أبداً
و بعد صلاتها و قبل أن تنام إلتفتت لتسمع صوت مارك
يناديها (ماما .. يا ماما) بصوت عال ..
فتعزت كثيراً و كانت ليلتها من أجمل الليالي
حيث شكرت الله و شكرت مارك و تعزت و لم تبكي حزناً عليه بل بكت من كثرة فرحتها
و هذه المعجزة تنطبق عليها صلاه الكاهن في أوشية الراقدين ( ليس موت لعبيدك بل هو إنتقال) _ (و إن مات يتكلم بعد )
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
توجد أسرة من القاهرة قرأوا هذا الكتاب عن حياه الملاك الطاهر مارك و كانت إبنتهم طالبة جامعية مصابة بمرض في عينيها الإثنين و كانت سوف تعمل عملية فيهم ... فقرأت قصته ,
و في الليل نامت ثم حلمت حلم جميل كان فيه الملاك الطاهر ميخائيل و معه الملاك الطاهر مارك ، و ضع الملاك ميخائيل يده علي عين و وضع مارك يده علي العين الأخري و إختفت العينين ،،،، و بعد أن رشموا الصليب علي مكان العينين رجعتا لها سليمتان جديدتان
و بالفعل حينما إستيقظت وجدت أن عيناها سلميتان لا تحتاجا لعملية




و نفس الطالبة كانت تعمل في وقت فراغها في وظيفة يوجد بها من يضطهدها ،،،،،،،و في إحدي الليالي تشفعت بمارك و عملت له التمجيد الخاص به و نامت ،، فحلمت بمارك يأتيها و يمسك بيدها و يعبر بها فوق بئر ، ثم إختفي


و في اليوم التالي ذهبت للعمل و وجدت المفاجأه .. إن من يضطهدها إنتقل لعمل آخر و هذا ببركة مارك
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
و تحكي سيدة أخري أن لها إبنة متزوجة منذ فترة كبيرة لعدة سنوات و هي عاقر لم تنجب


و ذهبت لأطباء كتيرين و عملت التحاليل و الأشاعات التي أظهرت وجود عيب خلقي و للذلك لن تنجب
و لكن لما قرأت قصة مارك بإيمان و عملت التحاليل وجدت أنها حامل و هذا ببركة شفاعة مارك عنها
و لكن أختها لم تصدق فإستهزأت و صارت تقول ( يعني أنت يا مارك لم تشتهي إمرأه و لم تعمل خطية ؟؟ عاوز تقول أنك قديس ؟؟ )
فشعرت بألم شديد و أخذت تقول سامحني يا مارك فزال عنها الألم لتعلم كم هو قديس طاهر بالفعل
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كانت توجد سيدة مريضة بالسرطان و كانت تعرف مارك قبل نياحته ,, و في إحدي الليالي أثناء كانت محجوزة في المستشفي و الآلام شديدة و المرض ملأ جسمها ,,, شعرت باليأس الشديد و طلبت من الطبيب إعطائها حقنة هواء لتموت و تستريح من الآلام



فأتاها مارك في رؤيا و قال لها (يا طنت لا تفقدي تجربتك و لا تخسري صليبك أيضاً فإذا إحتملتي الألم بشكر سوف تكوني سعيدة و تنالي إكليل علي مرضك ) فإستيقظت و تشجعت و كانت فرحانة جداً
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تقول إحدي السيدات أنها في أحد الأيام كانت أذنها تؤلمها بشدة فأخرجت كتابه من شنطتها
و وضعته علي أذنها التي تؤلمها و طلبت شفاعته ففي الحال راح الألم و شفيت بصلوات هذا القديس الطاهر
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
و تقول إحدي جيران مارك التي تعرفه أثناء مرضه قبيل نياحته و شقتها أمام شقة والدته : أنه في أحد الأيام كانت جالسة علي الكرسي و هي مستيقظة فرأت و كأنها علي باب شقتها و رأت مارك خارج من شقتهم و هو لابس أبيض و معه القديس أنبا مكاريوس صاحب المعجزات أسقف قنا و هو يلبس ملابس الخدمة البيضاء و يلبس طرحته البيضاء و خارجين ماشيين فنظر لها مارك و إبتسم و كان فرحان ثم إختفي ........... و كان ذلك ليلة عيد نياحة الأنبا مكاريوس يوم 2/2/2010
و نفس السيدة حلمت أنها رأت قصر جميل جداً و فخم جداً ليس له مثيل و به أشجار و ورود و أنواع كثيرة و جميلة متلألأه منها
و رأت أيضاً أنوار علي الأرض و رأت مارك في داخل القصر و كأنه مدرس يشرح درس لبعض الشباب
و هذا يدل علي مكانة مارك في السماء
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المـــفاجـــــأة الجمـــيلة .. جــــــــســــــد مـــــــارك الــــذي لـــم يتـــــحلل و لــــــم يـــــري فســـــــاداُ
(أكرم الذين يكرمونني) اصم2:3
لقد أعلن مارك لوالدته و أخته في بعض الرؤي و الأحلام أن جسده لم يتحلل و لكن هم لم يفهموا
و بععد حوالي سنتان و نصف من نياحته في شهر 6/2010 ذهبت والدته بقماش بعدما فصلته و كتبت عليه إسم مارك و أرادت وضع عظامه فيه و إتفقت مع عمال المدفن علي ذلك و حين فتحت مدفن مارك وجدت المفاجأة و المعجزة العجيبة ....
إن جـسد مارك لــم يتــحلل و لـم يــري فســـــــــــاداً
( ذلك مثل أجساد شهداء أخميم و جسد الشهيد سيدهم بشاي)
ففرحت جداً أم مارك و بكت فرحاً بهذه المعجزة العظيمة ثم قامت بنقله إلي مدفن آخر مع جده
و كتبت علي الرخام هناك :
(القــديــــس الشـــمـــاس الـــذي كـــــرمــه الله فـــي جســـــده الـــــذي لـــــم يتــحلل و لـــــم يـــري فـــســــــــاداً)
و إنتشر الخبر بين أصحاب مارك و الكهنة و الخدام
و هناك أحد أصدقاؤه رآه في رؤيا فرحان جداً و مبتسم و كأنه يعلن فرحه أن الناس عرفت أن جسده لم يتحلل
و توجد آنسه كانت تعمل بمكتب محامي مسيحي و حكت له عن جسد مارك الذي لم يتحلل و لكنه لم يصدقها
فقام حريق في المكتب دون أي سبب و بعدها صدق هذه المعجزة و طلب هذا الكتاب ليقرأه و يعرف ما هي قصة مارك
و يقول أحد أصدقاء مارك : أنه حكي لأسرته عن معجزة جسد مارك و كان يأكل مع أخيه الذي قال : كيف أن جسد مارك لم يتحلل هذا غير معقول أن مارك قديس و يصل إلي هذه الدرجة
و في الحال لم يستطيع أن يبلع الطعام بعد أن وقف الطعام لا ينبلع فإختنق
بعد ذلك تأسف و قال : خلاص يا مارك صدقت أنك أنت قديس و جسدك لم يتحلل
فإستطاع بعدها أن يبلع
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
يقول أحد أصدقاء مارك أنه بعد نياحته رأي في حلم صورة لمارك معلقة علي الحائط و مارك يفتح عينيه و يغمضها لصديقه
و كأنه يقول له أنه لم يمت بل هو حي في السماء
و أيضاً نفس الصديق رأي مارك في حلم واقف علي باب الكنيسة الخارجي و يشاور له بيده كأنه يقول له مع السلامة
وكأنه يأتي ليسلم عليه لأن هذا الصديق كان مسافراً لم يستطيع حضور جنازة مارك
و يقول أيضاً نفس الصديق أنه قرر أن يطبع صور لمارك مكتوب عليها تمجيده من الخلف و لكنه غير فكره و قرر ألا يعملها
فحلم بمارك أتي إليه في البيت بصورته المريضة و كان يطلع السلالم ببطء و تعب و دخل شقة صديقه فوجد السرير غير مجهز للنوم و لا يوجد عليه
مرتبة و لا مخده فجلس مارك علي كنبة منتظراً أن يفرشوا له السرير و أثناء كانوا يفرشون السرير إنتهي الحلم
و هذا يدل علي حزنه لعدم طباعة صورته مع التمجيد لينال الناس بركة معرفته و معجزاته
فقرر صديقه أن يعمل الصور بالتماجيد بعد هذا الحلم و فعلاً قام بعملهم و طبعهم
فحلم بمارك يأتي له ثانية بصورته الجميلة غير المريضة و نام بجواره علي السرير
ثم نزلوا تمشوا معاً ثم حضن مارك صديقه و أخذه و كأنه يطير به في السماء و كان صديقه فرحان لذلك جداً
بعدما إستيقظ فرح صديق مارك بهذا الحلم الجميل جداً الذي أعلن فيه مارك فرحته بالصور و التمجيد
بركتك يا ملاك طاهر يا مارك تكون معنا و إطلب عنا من الله لكي يستجيب لنا و ننال بركة معجزاتك الجميلة آميــــــــــــــن
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تمجيد الشماس الطاهر مارك زغلول الذي تنيح في 14/2/2008
في كنيسة السمائيين .. الأبرار البتوليين .. الشماس الأمين
مـــــــــــــارك حبــــيـــــــب المـــــسيـــــح القرار :


واقف مع الأبرار.. في كنيسة الأبكار.. في وسط الأطهار
يرتـل بالأنغـام ..مع كل الأنــــــام .. أمام الرب الديـــان
مـولــود فـي إسكندرية.. بطفولة نقــية.. و حياه بـر تـقية
كان شماس أمين ..للرب في ذاك الحين .. مثال للقديسين
مواظب علي الكنيسة.. و مدارس الأحـد.. تخدم كل أحد
أحب القراءة .. في الكتب المقدسـة .. و الكتب الروحيـة
أحب القديسين .. و أم النورانيــــــين .. و كل السمائيين
أبو سيفين و مار جرجس .. و أيضاً مار مرقس.. و العذراء تي بارثينوس
خدم في إبتدائي .. و أيضاً المعاقين .. عزي كل حين
أمين في خدمته .. في خدمة ربه .. و أيضاً في كنيسته
أحب الصلوات .. و حضور القداسات.. والتناول من القداسات
الــرب جربه.. في مــوت والده .. و أيضاً فـي دراسته
صــــمد فـي التـجربــة.. و شكر ربــه .. طلب المعونة
محبوب من الجميع .. متواضع و وديع .. أحب الجميع
آلام نفســية .. و أمراض جـسدية .. بفرحة روحـــــانية
تحمـل الألآم.. شكر رب الأنــام .. بالصبر و الإحتمــال
مع كثرة الأمراض..والأدوية و العلاج..و في المستشفيات
بعد تعب و جهاد .. رحل إلي الأمجاد.. إلي رب العباد
إطلب من أجلنا .. أمام الرب الرب عنا .. حتي يرحمنا
تفسير إسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله مارك أعنا أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Search