المصري المعتدى عليه بالكويت: أبوعبدالله وضعني في سيارته وهدّدني برميي إلى الكلاب
ر.ى
كشف الوافد المصري «أشرف أبو اليمين»، الذي ذاع صيته أواخر الشهر الماضي، عن تفاصيل جديدة لواقعة الاعتداء عليه وتعريته من قبل غيركويتي في منطقة المنقف، وأن نشر مقطع الفيديو جاء انتقاماً من المتهم «أبو عبدالله» بعدما ورط شخصا بقضية لسداد مبلغ 14 ألف دينار.
أبواليمين، الذي روى قصته لموقع «مصراوي»، عاد وأكد أن واقعة الاعتداء عليه حصلت قبل سنة وشهرين، حين كان يعمل في محل بيع هواتف في منطقة المنقف، وأنه من المتعارف عليه بين محلات الهواتف إمكانية أخذ أي جهاز من محل مجاور وبيعه وإعطاء صاحب المحل ثمنه، «لكن في صبيحة تلك الواقعة أخذت هاتفاً من محل يديره أبوعبدالله (المتهم غيرالكويتي) لبيعه، ولكن حصل خلاف في السعر مع الزبون، وقمت بوضع الجهاز في المحل إلى حين إعادته مرة أخرى إلى محل أبوعبدالله، وكان في نيتي أن أرجعه في اليوم التالي وقفلت باب المحل مغادراً».
وأضاف أبواليمين أنه لم يكن يعلم أن «أبو عبدالله» سيقوم بعمل جرد على بضاعته في اليوم ذاته، ليكتشف عدم وجود ذلك الهاتف، والذي قال عنه الشاب الذي يعمل بمحله إنه أعطاه لأبواليمين لبيعه وهو ما دفعه للتوجه لمحله ليجده مغلقاً، ما أثار غضبه واتخذ قراراً بالتوجه إلى منزله.
وقال:«فوجئت بصوت على باب الشقة عند الساعة 2 بعد منتصف الليل، فتحت الباب وأنا بملابسي الداخلية فكان أبوعبدالله ومعه مصريان يعملان عنده، وحين حاولت معرفة من يريد ضربني على وجهي، حاولت الدفاع عن نفسي وفجأة أمر أحد المصريين بتصويري، ولما رفض في البداية ضربه، وبدأ بضربي وشد ملابسي، وكان يمنع أي شخص من الدخول، وجميعهم زملائي يقطنون في مسكن مجاور».
ولم تنتهِ واقعة الاعتداء عند ذلك الحد، بحسب أبواليمين،«أنزلني أبوعبدالله من الشقة ووضعني في سيارته بينما أمسك بي المصريان، ووجهي متورم من شدة الضرب وأعاني من ألم في كتفي، ثم استمر في تهديدي وبأنه سيرميني إلى الكلاب، لكنه وبعدما فكّر بأنني قد ألجأ إلى المخفر، أجبرني على أن أوقع على ورقة بأنني أخذت الهاتف وبعته لصاحبه ولم أعطه حقه، ثم تركني». وبعد مرور 5 أيام سافر أبواليمين إلى مصر بعد أن تيقن أنه إذا اشتكى لن يصدقه أحد، لأن ليس معه دليل،«خصوصاً أن العاملين المصريين سيشهدان ضدي، (اتحسبنت فيه) وقصدت بلدي لإنهاء بعض المشاكل العائلية وكنت بحالة نفسية مدمرة، ثم تعرضت إلى حادث وقعدت 5 شهور من دون حركة وسافرت إلى الكويت مرة ثانية قبل انتهاء إقامتي، وقررت ترك ذلك العمل، واشتغلت 3 شهور طباعاً في وزارة العدل، وعندما لم أتمكن من تجديد إقامتي تركت هذ العمل، واشتغلت (كاشير) في مطعم، حتى فوجئت بأن الجهات الأمنية ألقت القبض عليّ بعد انتشار الفيديو ولم أكن على علم بانتشاره ولا حتى مشاهدته، وبسببه لم أستطع تناول الطعام والشراب وأصبت بحالات إغماء، ولما عرفت أنه تم القبض على أبو عبدالله عرفت ان حقي (هيجيلي)».
وعن أسباب نشر الفيديو بعد مرور سنة وشهرين على الواقعة، قال أبواليمين «هذا الرجل (أبوعبدالله) ظلم كتير من الناس من جنسيات مختلفة، وورط شخصا بقضية لسداد مبلغ 14 ألف دينار، وأن ذلك الشخص كانت معه نسخة من مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه وهدده بنشره إذا لم يتنازل عن القضية، ولم يهتم أبو عبد الله بتهديده حتى تم نشر الفيديو بالفعل انتقاماً منه».
وتابع أبواليمين أنه«على الرغم من القبض على أبو عبد الله، إلا أن تهديداته لم تنته»، «كما أنه عرض عليّ مبلغ 30 ألف دينار مقابل التنازل عن القضية، لكنني رفضت، ومصمم على انتهاء التحقيقات والحكم عليه بعقوبة، ولن أرجع إلى مصر إلا بعد أخذ حقي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق