شهد مطار الكويت الدولي منذ بدء شهر رمضان حالة من الاختناق والازدحام في أوقات متفاوتة، أرجعها بعض المسافرين إلى «فراغ» الكونترات من موظفي الجوازات التابعين لوزارة الداخلية، ما تسبب في عرقلة إنهاء إجراءات المغادرة.
فعلى الرغم من أن الكل يعمل لتأمين سلامة وراحة المسافرين، إلا أن هذا العنوان العام، وبحسب شهود عيان، غير مطبق حالياً على أرض واقع المطار، وذلك نظراً لعدم التزام موظفي الجوازات بالتواجد في أماكن عملهم لـ «السهر، أو تأمين راحة المسافرين».
للوقوف على ما يعانيه المسافرون من الزحمة غير المعتادة، خصوصاً في الشهر الفضيل، أفاد «الراي» نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي في إدارة الطيران المدني عماد الجلوي ان «تصميم مطار الكويت قديم، حيث يتقابل المسافر مع القادم في ممر واحد، لذا نقوم بتفتيش المسافرين عند بوابة الطائرة تنفيذا لمطلب وقانون أمني ودولي وحماية للطائرة وركابها».
واضاف انه «جار توسعة منطقة ما قبل الجوازات وزيادة اجهزة التفتيش للحقائب اليدوية لمنع الازدحام بالتعاون مع وزارة الداخلية والادارة العامة للجمارك مناشدا المسافرين الوصول قبل موعد الإقلاع بثلاث ساعات تجنبا للزحمة».
الراي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق