‏إظهار الرسائل ذات التسميات سير القدسيين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سير القدسيين. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 20 أبريل 2016

سيرة القديس الشهيد ميناس المصري * شفيع الشغل و الرزق

سيرة القديس الشهيد ميناس المصري * شفيع الشغل و الرزق



ولد القدّيس ميناس المصري في أواسط القرن الثالث للميلاد، واستشهد في أيام الإمبراطور مكسيميانوس (296-304 م). شغف بالعسكرية منذ حداثته، فلما اشتد عوده انخرط فيها. وقد كان قوي البنية، مغواراً، رجل انضباط. عرف المسيح فبات، إلى ذلك، حكيماً زاهداً. وفي ذلك الزمان جمع القائد الروماني فرميليانوس فرقاً شتى من العسكر تمهيداً لنقلها إلى أفريقيا الشمالية، وقد زوّدها بتوجيهات من ضمنها أن على الجنود أن يحذروا المسيحيين ويلقوا القبض على الذين لا ينصاعون منهم لأحكام القيصر. وكان ميناس نازلاً، يومذاك، فرقة في فيرجيا، في آسيا الصغرى. فما أن طرقت أذنيه أوامر القيادة العسكرية العليا حتى أصيب بصدمة وشعر بالحنق والقرف فقام وخلع سيره وألقاه أرضاً وفرّ إلى الجبال لأنه اعتبر مسكنة الضواري خيراً من مساكنة عبدة الأوثان وهؤلاء أكثر بهيمية من أولئك. أقام ميناس في الجبال ردحاً من الزمان ناسكاً عابداً. وقد ساعدته تنشئته العسكرية على ضبط أمياله ومحاربة أهوائه إلى أن بات قوياً في الروح، ثابتاً، راسخاً مستعداً للمهمات الصعبة. ساعتئذ جاءه إعلان إلهي أنه قد حان أوان الرضى وآن أوان الاستشهاد. فقام ونزل على المدينة، قيما كان الوثنيون يحتفلون. ثم دخل بينهم وهتف: "ألا اعلموا يا قوم أنه ليس هناك غير إله واحد حقيقي: المسيح، والذين تعبدونهم ليسوا سوى قطع من الخشب الأصم لا حسّ فيها!". فكان لكلماته في نفوس الناس وقع الصاعقة. وحالما استعادوا رشدهم انقضّوا عليه وأشبعوه ضرباً ولكماً، ثم أسلموه إلى حاكم المدينة، فانتهزها فرصة يسلي فيها الجوع بتعاذيب شاهد آخر للمسيح. عمد الحاكم، بادئ ذي بدء، إلى الاستعلام: "من هذا الوقح وما مكانته؟!" فأجاب ميناس بكل جرأة وقال: "أنا من مصر واسمي ميناس. كنت ضابطاً في الجيش. ولكن لما رأيت عبادتكم للأصنام رددت كراماتكم وجئت اليوم أعلن بينكم أن المسيح هو الإله الحي الحقيقي وحده...". فأمسك الحاكم نفسه بعضاً وحاول، بالتهديد والوعيد، ثم بالاستمالة والوعود، أن يزحزحه عن موقفه فأخفق. إذ ذاك أسلمه للمعذّبين فجلدوه بوحشية وفركوا جراحه بقطعة شعرية خشنة. ثم سلخوه وأحرقوا جنبيه بالمشاعل، وبعدما تفننوا في تعذيبه قطعوا هامته وأضرموا النار في بقاياه ليمحوا أثره. ولكن، تمكّن مؤمنون من استخراج بعض عظامه. وقد جرى نقلها، فيما بعد، إلى الاسكندرية. وفي التراث أن ظهورات القدّيس ميناس وعجائبه لا تعد ولا تحصى، وقد عرفه المؤمنون معيناً لهم في الشدائد والضيقات ومؤدباً للكفرة والمنافقين. والصورة التي اعتاد الناس رؤيته عليها هي صورة فارس على جواد.

الثلاثاء، 19 أبريل 2016

قصة حياة ابونا فانوس ( قديس معاصر بدير الانبا بولا بالبحر الاحمر)

قصة حياة ابونا فانوس ( قديس معاصر بدير الانبا بولا بالبحر الاحمر)




من مواليد قريه دفش مركز سمالوط محافظه المنيا 
والاسم قبل الرهبنه ( بولس هارون الدفشي) له اخ اكبر اسمه 
حنا هارون وله اخت تسمي مريم 
**رسم راهب في 20/4/1947
كما رسم قسا في يناير 1951 
كما رسم قمصا في يوليو 1951 
******************************
قالت إحدى الزائرات : انا بحب اابونا فانوس وسلمت عليه كتير اوي ، 
ومرة من المرات مسك موبايلي وكانت ايديه فيها زيت اوي والموبايل 
اتملا زيت من مطرح ايدو وقعد يقفل ويفتح ف الكاميرا الخلفية ويدوس على كل الزراير وكان شكلو عسل اوي زي الطفل الصغير اللي بيلعب بحاجة فايدوو وبعدين سألني اذا كان في ترانيم ونا كنت مسجلة ترنيمة بصوتي وقعد يسمعها للاخر كل الناس كانت عمالة تكلمو وتطلب منو حاجات وهو مش سامع اي حد سامع الترنيمة بس لدرجة ان الناس كمان كلها سكتت وقعدت تسمع الترنيمة هي كمان عشان عايزة تتكلم معاه فمكانش ادامهم غير كدة,,,,,,,,!! ولما خلصت الترنيمة قعد يقولي جدعة وكنت مبسوطة اوي اوي وكل اللقاء دة متسجل فيديو ولحد دلوقتي بحب اتفرج عليه ابونا فانوووووووووس عسل اوي وبركة كبيرة
********************
طبعا عارفين ابونا القديس ابونا فانوس صحيح لما نقول 
سبحوا الله فى جميع قدسيه
صفوت شاب بعيد عن الكنيسة كان ليه اب راهب قريب العيلة 
فى دير الانبا بولا بالعفية ابونا اقنعه انه يعمل خلوة فى دير الانبا بولا المهم راح 4 ايام وفى اليوم الاخير حب يحضر التسبحة صفوت : ابونا اليشع نفسى احضر التسبحة فى حاجة كده مخليانى عاوز احضر
ابونا اليشع : كويس طيب انا هجبلك كشاف تمشى بيه بالليل 
وانت رايح التسبحة راح ابونا وجاب الكشاف
ابونا اليشع : يوه!!!!؟ الكشاف شكله بايظ وما فيش فيه بطارية؟؟؟؟ 
حاول تصلحه وانا هجبلك البطارية
ابونا : مش نفسك تسلم على ابونا فانوس .. صفوت : وايه يعنى ؟؟؟عادى .. ابونااليشع : بس تعالى .. وفعلا راحوا قلاية ابونا فانوس 
ابونا فانوس بركة وبسيط .. ابونا اليشع : سلام يا ابونا فانوس انا معايا ضيف من مصر ويريت قدسك تصليله .. ابونا فانوس : ضيف!!!!!؟
ابونا اليشع : ايوة من مصر وجاى خلوة .. ابونا فانوس : وايه اللى 
فى يدك ده يا صفوت .. صفوت سمع اسمه اتسمر مكانه!!!!؟؟؟ 
ازى عرفه اسمه؟؟؟؟ صفوت : ده كشاف ابونا اليشع ادهونى علشان امشى بيه الليل من المبيت الى التسبحة بس الكشاف بايظ 
و ما فيش فيه حجارة (بطارية)
ابونا فانوس : اه اه هات ورينى .. مسك ابونا فانوس الكشاف .. 
مش ممكن .. ايه ده يا رب .. راح الكشاف نور .. صفوت اترعب .. 
ازى الكشاف البايظ ينور .. وطبعا ابونا اليشع عارف كويس بركة 
ابونا فانوس وعارف كويس ان ربنا هيشتغل مع صفوت .. ربى والهى يسوع المسيح اشكر يا رب على كل قدسيك اشكرك لانك تسمح بان قدسيك المتشابهين بالملائكة معنا على هذة الارض .. 
حقا يا رب اسبحك فى قدسيك لك كل مجد وكرامة امين ...

Search