قاد الحظ العاثر أحد النصابين الذين اتخذوا من مهنة التدريس الخصوصي مهنة للربح السريع إلى أن يكون معلماً لابن لواء متقاعد حيث سرعان
ما افتضح أمره وانكشف سره.
وكان اللواء قد اشتبه بالمعلم الخصوصي الذي احضرته زوجته لتدريس ابنها مادة اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، حيث لاحظ عليه الارتباك والأخطاء المتكررة ما جعل اللواء يقوم بطلب اثباته الرسمي فكانت المفاجأة بأن مهنته مزارع، وحاول المدرس المزيف عبثاً اقناع ولي الأمر بأنه كان معلماً في بلده، ويمتلك خبرة في مجال التدريس إلا أن اللواء فضل تطبيق القانون وإحالته إلى المخفر حيث أحيل بعد ذلك إلى مباحث شؤون الإقامة.
الشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق