في واقعة غريبة ومخالفة صريحة داخل مطار الكويت الدولي، دخل وافد تركي إلى البلاد عبر منفذ المطار من دون أن يتم تدوين حركته في الحاسب الآلي أو يُختم على جواز سفره، ما اعتبره مصدر أمني «اختراقاً أمنياً جديداً» يضاف إلى قضية الهندي «المنتحر» داخل الكويت رغم وجود ختم بخروجه منها.
مصدر أمني أوضح لـ«الراي» أن «وافداً تركياً استفسر إحدى الجهات الأمنية عن سبب عدم الختم على جواز سفره لحظة وصوله البلاد عبر مطار الكويت الدولي أو عدم تدوين حركته في الحاسب الآلي، متخوّفاً من أن تقع عليه مسؤولية أو أن يكون عليه إجراء قانوني، ومتسائلاً في الوقت ذاته إن كان ذلك يندرج ضمن إجراء جديد لفيز العمل».
إلا أن المصدر اعتبر أن «ما حصل يمكن وصفه باختراق أمني للمطار، ربما ناجم عن إهمال من موظف (الكاونتر) وتقصير في أداء عمله، وهذه الواقعة جاءت بعد قضية الهندي المتوفى في العديلية رغم وجود ختم على جوازه بأنه غادر البلاد».
كانت «الراي» كشفت في عدد أول من أمس عن لغز واقعة وفاة الهندي، وتبين أنه هرب من المطار بعد ختم جوازه قبل أن يلقى حتفه في العديلية، وسط ترجيحات بأن الحادثة أقرب إلى الانتحار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق