الأربعاء، 1 يونيو 2016

‏الكويت‬ | الراي | شبكة شذوذ جديدة... «ضباعها» سوريون وفيليبينيون وهندي!


على الرغم من انشغال «فرسان مباحث الإقامة» بقضية «الضباع الخمسة» وتداعياتها الصحية والأمنية على البلاد والعباد، إلا أنهم صمموا على التصدي لأي محاولة مساس بالقيم والعادات والتقاليد، و خروج عن الآداب العامة للمجتمع الكويتي، وفق ما نشرته «الراي» أمس، إذ تمكنوا من اكتشاف شبكة شذوذ جديدة، أعضاؤها سوريون وفيليبينيون وهندي، اتخذوا من معهد للمساج قناعاً لممارسة أعمالهم المشينة.
وأفاد مصدر أمني «الراي» أن المدير العام للإدارة العامة لمباحث الإقامة العميد سعود الخضر تواترت إليه معلومات من مصادر سرية عن معهد للمساج كائن في منطقة النقرة ترتكب في داخله أعمال منافية للآداب، وعليه تم تشكيل قوة من رجال مباحث الإقامة لمداهمة المكان.
وأضاف أن المداهمة أسفرت عن ضبط ثمانية أشخاص من العاملين في المعهد، بالتدقيق على هوياتهم تبين أنهم أربعة من الجنسية السورية وثلاثة فيليبينيين وهندي ومن بينهم قصّر، وبعد التحري عنهم اتضح أنهم مخالفون لقانون الإقامة، موضحاً أنه تم الإمساك بحدث ( 15 عاماً) داخل المعهد بحوزته عشرة دنانير، وبسؤاله عن سبب مجيئه إلى المكان المشبوه، أفاد بأنه يرغب في (...)!!
وتابع المصدر الأمني أنه بمواجهة المضبوطين بالتهمة المنسوبة إليهم، أقروا بأنهم يعملون داخل المعهد، ليكون ستاراً لهم لممارسة الشذوذ الجنسي مع الزبائن مقابل مبالغ مالية، وتمت إحالتهم على جهة الاختصاص لفحصهم وضبط كل من عاشرهم، للتأكد من سلامتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وعن قضية «الضباع الخمسة»، والتي توقعت مصادر لـ «الراي» أمس أن يتزايد عدد من سيتم استدعاؤهم الى التحقيق مع مرحلة الانتهاء من تفريغ الفيديوات التي التقطت داخل شقة «المتعة الحرام»،أكدت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني في بيان لها أن الأجهزة الأمنية المعنية تكثف جهودها وتحرياتها لضبط كل من خالط او تورط مع المتهمين في هذه القضية، وأن الإدارة العامة لمباحث الإقامة أوقعت ثلاثة متهمين( إيراني ومصري وبدون)، أثناء محاولتهم الهروب من البلاد عبر مطار الكويت الدولي.
وأشار البيان إلى أن التحريات أثبتت ان المتهمين الثلاثة، عاشروا المتهمين (الضباع) الذين امتهنوا الشذوذ الجنسي وتم ضبطهم في وقت سابق، لافتاً إلى أن الفحوصات دلت على أن المصري الذي ضبط أخيراً مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وقد حاول الفرار من البلاد بعد ان دخل بكارت زيارة على كفالة أحد النوادي الصحية، وجارٍعمل الفحوصات الطبية للمتهمين الآخرين لمعرفة إن كانوا مصابين بمرض معدٍ.
وذكر البيان أنه تم تشكيل فرقة مؤلفة من وزارتي الداخلية والصحة لفحص أي حالة يشتبه بها خالطت المصابين، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، حيث إن أعداد المتورطين في هذه القضية في ازدياد، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية المعنية تكثف جهودها وتحرياتها لضبط كل من تورط مع المتهمين في هذه القضية.

الراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Search